تكتل بعلبك الهرمل: هذا ما تسعى إليه “القوات”
عقد تكتل بعلبك الهرمل النيابي إجتماعه الدوري بحضور أعضائه حسين الحاج حسن، علي المقداد، غازي زعيتر، ابراهيم الموسوي، الوليد سكرية، وإيهاب حمادة، وبحث المجتمعون في شؤون داخلية وحياتية لا سيما التطورات التي شهدتها الساحة اللبنانية أخيراً.
وعقب الاجتماع، استنكر التكتل “جريمة مجزرة الطيونة التي ارتكبتها القوات اللبنانية ورئيسها، اذ يعتبرها جريمة موصوفة تسعى من خلالها القوات إلى زج الشعب اللبناني في حرب فتنوية طائفية”، مطالبًا “الدولة اللبنانية، وخاصة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية، بالاستمرار في ملاحقة القتلة المجرمين ومشغليهم والمسؤولين عنهم وسوقهم إلى العدالة، وتقديمهم للمحاكمة في أقرب فرصة حفاظا على السلم الأهلي”.
من جهة أخرى، حيا تكتل بعلبك الهرمل النيابي “خطاب الحكمة المفصلي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لناحية مضبطة الاتهام الى التحلي بالصبر والبصيرة لتفويت الفرصة على أعداء لبنان الخارجين والداخليين المتربصين به شراً”، لافتًا إلى أن “هذا الأمر يستدعي محاسبة وطنية لهذه الجهة التي امتهنت وما تزال عمليات الاغتيال والفتن والحروب الخاسرة، وتفويت الفرصة على المشروع الصهيو أميركي الهادف دوما الى خنق لبنان واسقاطه في حرب أهلية لا تبقي ولا تذر”.
وفي سياق منفصل، جدد التكتل مطالبته “برفع التعديات عن محطات تحويل الكهرباء وآبار المياه في المحافظة، وأن تتحمل الجهات المعنية من وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان مسؤولياتها لناحية زيادة ساعات التغذية الكهربائية والمائية في مختلف مدن وبلدات المحافظة”، لافتًا إلى “ضرورة أن تقوم وزارة الإقتصاد مع البلديات وإتحاداتها ، بالعمل على معالجة ملف مولدات الكهرباء وفق القوانين المرعية الإجراء ، وذلك تخفيفا للأعباء المالية والإقتصادية على المواطنين الذين تآكلت قدراتهم الشرائية إلى نسبة الـ 80%”.
هذا ودعا “المعنيين في الحكومة ووزارة التربية خصوصاً، إلى ضرورة الإسراع في معالجة كلفة النقل على الأهل والمعلمين وافراد الهيئة التعليمية بما يسمح للعام الدراسي بالإنطلاق ويسمح لقطاع التعليم أن يبقى حيويا حفاظا على الجودة في التعليم والتعلم”.
أما في موضوع البطاقة التمويلية، فأكد تكتل بعلبك الهرمل النيابي على “ضرورة إخراج هذه البطاقة إلى حيز التنفيذ، على قاعدة تخفيف المعاناة عن غالبية الشعب اللبناني الذي بات أسير الأزمات الإقتصادية والمعيشية الكارثية، وذلك بما يؤمن له الحد الأدنى من الصمود في مواجهة سياسة الإفقار والعقوبات التي فرضتها عليه وتفرضها منظومة الفساد المدعومة من إدارة البيت الأبيض وتواطؤ بعض دول الخليج العربي”.